Friday, September 13, 2013

Most of the names of the prophets are back in origin and pronunciation

معظم أسماء الأنبياء تعود في أصلها ولفظها الى اللغة العبرية:

فآدم تعني الأرض بالعبرية אדם.

ونوح تعني الهادي بالعبرية נח....

وإدريس تعني المُكرِّس بالعبرية חנוך.

ولوط تعني المستتر לח.

وإبراهيم تعني الأب الرحيم אברהם.

وإسحق تعني الضاحك יצחק.

وإسماعيل تعني السامع لله ישמעאל.

ويوسف تعني فضل الله יוסף.

ويونس تعني الحمامة יונה.

وأيوب تعني المطيع بالعبرية איוב.

وأخيراً؛ موسى وتعني بالعبرية المنقذ משה.

هذا وحده دليل على علاقة بني اسرائيل (من حيث الانتماء والجغرافيا والهامش الزمني) بالأنبياء والرسل.. كما أنهم الأكثر ارتباطا بالأنبياء الكبار كسليمان وموسى ولوط وعيسى عليهم السلام - لدرجة لم يتقبلوا فكرة خروج آخر الأنبياء من أحد غيرهم (خصوصا العرب الذين كانوا يقولون فيهم ليس علينا في الأميين سبيل)..

فرغم أن أسماء معظم الأنبياء تعود فعلا لأصل عبري، إلا أن هناك أربع أسماء على الأقل لا يمكن إنكار أصلها العربي هي:

محمد (صلى الله عليه وسلم) وكان جديدا في زمانه وأتى على وزن مفعل (مثل مبجل ومكرم ومفضل) ودعاه جده بهذا الاسم كي يُحمد في السموات والأرض!

وهناك هود ومعناه (رفيق) وهو من العرب العاربة التي سبقت إسماعيل جدّ العرب المستعربة.. وهناك أيضا شعيب ومعناه بالعربية القديمة (المتفوق) وهو حمى موسى الذي زوجه إحدى بناته وسمِّي (متفوِّق) لأنه كان بارعاً في رعي الغنم منذ صغره.. أما الرابع فهو صالح الذي اشتق اسمه من الصلاح وهو عكس الفساد أو الخراب.

وعروبة هذه الأسماء الأربعة يؤكدها قول الرسول الكريم لأبي ذر:

"أربعة أنبياء من العرب هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر"!!

* من مقال أنبياء العرب الأربعة

No comments:

Post a Comment