إسلام اللاعب البلجيكى الشهير دى باو



يتحدث لأول مرة بعد اعتناقه الإسلام لاعب الكرة البلجيكي الشهير نيل دي پاو :

انزعجت أمي عندما علمت اعتناقي للاستلام هكذا بدأ حديثه معي اللاعب الشهير دي پاو

ليس غريبا علي الرياضيين العالميين والشهيرين أن يدخلوا الإسلام ويعتنقوه عن حب ... فمن قبل اعتنق هؤلاء الإسلام؛ أمثال محمد علي كلاي ، مايك تايسون ،ايريك ابيدال ، فرانك ريبيري " والذي بني مسجدا في النادي وتمت الموافقة عليه من قبل النادي لأنه اللاعب المدلل لديهم كما يسمونه ، ونيةولاس انيلكا.

هؤلاء جميعا اشتركوا في كونهم مارسوا الرياضة ، ونيل دي پاو ذو الثلاثة والعشرين ربيعاً وهو نجم النادي البلجيكي لوكرين Lokeren والحاصل علي كاس بلجيكا٢٠١١/٢٠١٢.

وكان السؤال الأول له هو ماذا تغير فيك منذ إعلان اعتناقك للإسلام ؟

أجاب نجم نادي لوكرين الشهير أن الإسلام غير حياتي نهائيا وعمل علي إنعاشها وإثرائها.

وماذا كان رد فعل أعضاء الفريق عندما علموا ذلك ؟!

عبروا عن اندهاشهم وقالوا لي مؤخرا هذه حياتك وأنت حر فيها ولكنهم توجسوا مني خيفة وقلقوا مني حيث كانوا يسمونني الرقاص ... لكثرة رقصي داخل غرفة الملابس .... وفي نفس الوقت لاحظوا بعد التغيير المفاجئ بأنني أصبحت هادئاً عن الأول ولا ارقص كالسابق ..... بل اندهشوا أول مرة عندما ربطت الفوطة حول وسطي وذهبت في ركن الغرفة لأصلي ... وظلوا يشاغبونني في الأول ثم سكنوا بعد ذلك !

لاعب خط الوسط في نادي لوكرين يقول لم اخجل من انتسابي إلي الإسلام الدين الجديد بالنسبة لي ولكن في نفس الوقت لم استغل إسلامي لواقع الشهرة والاستغلال ، وأنا أعلن إسلامي لأني لا أبالي إذا تم استغلاله في الجرائد أم لا فهذا لايعنيني ؟! لان الله هي الذي يعنيني في الأول والأخر ويجب علي إرضائه !!

كلمني عن حياتك ؟

لقد ولدت في كنشاسا ، وفي السنة الأولي من ميلادي تم الرحيل إلي بلجيكا عن طريق والداي .....

عندما كنت في الدراسة الثانوية والتي قضيت فيها أربع سنوات كنت ادرس الدين الكاثوليكي والدراسات الكاثوليكية في المدرسة الكاثوليكية ، ولم تشدني حصص الدروس الدينية آنذاك والقصص لم تكن تجذبني كما كانت تجذب باقي الطلبة من نفس سني ودراستي " الإيمان هو أن تشعر به داخلك أولا وهذا لم يكني في" .

وكنت حينئذ أتواصل مع اثنين من أهم أصدقائي من خلال هذا المجتمع المارموني وهي شعبة من الشعب المسيحية وتعمقت فيها وانجذبت إليها .... وفي نفس الوقت تعرفت علي صديقتي والتي عن طريقها تعرفت علي الإسلام وتعلمته وحينئذ اكتملت الصورة أمامي عن الإسلام دين التسامح والحب والمؤاخاة وإيثار الغير علي النفس ومساعدة الآخرين .

عندما ارتديت لأول مرة لبس الصلاة واتجهت إلي القبلة في غرفة اللبس بادرني زميلي أوڤر ماير قائلا؛" هو أنت بقي هتشتغل لنا في الأزرق" . وعندما لم يلاحظ باقي أعضاء الفريق إي ثمة تغير واضح سيئ في سلوكي بل صار إلي الأفضل فحاولوا التعرف علي هذا الدين الجديد .....

أما أمي فهي تسكن بالقرب من بروكسل وتري سلوك العرب هناك وتربط الإسلام بهم لذلك انزعجت لما علمت أن صديقتي مغربية ، ولكن سرعان ما اقتنعت أن الإسلام هو دين السلام والمسلمون مسالمون ويحبون الجميع ولا يبادرون بالاذي لأي احد مهما كان ، ولكنهم في نفس الوقت لا يسمحون بالاعتداء علي مقدساتهم ودينهم لذلك هم يلزمون رد الفعل ولايصنعون الفعل ... واقتنعت أمي في النهاية وأحبت زوجتي الحالية المغربية المسلمة. ولاحظت تغير سلوكي إلي الأفضل كالهدوء بدلا من الجنان وعدم معصيتها في طلب وعدم الثورة عليها كالسابق .

أنا لا آكل لحم الخنزير ولا اشرب الخمر كسائر اللاعبين .... فعندما نجلس علي الطاولة لتناول الخمر ونشرب في نخب الفوز .... فيجلس الجميع ينظر إلي لأني لا اشرب هذه الخمور منذ أن أسلمت ومازالوا يستغربون مني عندما اشرب غير ذلك .... وأداوم علي قراءة القرآن وأحاول أن أتفهم معانيه واتبع أوامره وانتهي بنواهيه .