الرجل الذي أعاد الآذان باللغة العربية إلى تركيا .. ومات شنقًا !!
بينما كان يركب "مندريس" الطائرة في ذات مرة توقف أحد محركاتها وأعلن الربان حالة الخطر ، عاهد "م...ندريس" ربه لئن انجاه ليُعيدن الإسلام إلى تركيا ، احترقت الطائرة ومات كل من كان عليها باستثناء "مندريس" الذي كان الناجي الوحيد منها !!
دخل حزبه انتخابات 1950 م وفاز بأغلبية مقاعد البرلمان باكتساح ، لم ينس "مندريس" وعده الذي قطعه على نفسه لله تعالى ، فعمر المساجد التي كانت قد حُولت لمتاحف ومخازن للتموين وأنشأ أكثر من عشرة آلاف مسجد واثنين وعشرين معهدًا لتخريج الوعاظ والخطباء والآلاف من دور تحفيظ القرآن وسمح للأتراك بالحج وقام هو نفسه بالحج كأول رئيس وزراء تركي يقوم بالحج في عهد الدولة الحديثة وأعاد تدريس الدين واللغة العربية بالمدارس وألغى تدخل الدولة في لباس المرأة ..
وفي عام 1956 أقدم على الخطوة التي لم يسبقه إليها أحد فطرد السفير الإسرائيلي .. وفي عام 1960 م قام الجنرال "جمال جو رسل" بانقلابه العسكري الشهير ، فشنق عدنان مندريس "رئيس الوزراء" وفطين زورلو "وزير الخارجية" وحسن بلكثاني "وزير المالية" وحكم على رئيس الجمهورية بالسجن المؤبد ..
استُخدم الإعلام والجيش والشرطة والقضاء في تثبيت الانقلاب .. عشرات الآلاف من القتلى ، ومثلهم من المعتقلين والمنفيين عن البلاد والمفصولين من العمل ..
لقد كان السبب المباشر الذي قاد "مندريس" إلى حبل المشنقة سياسته القاضية بالتقارب مع الإسلام والجفاء والفتور التدريجي في علاقته مع إسرائيل ..
بينما كان يركب "مندريس" الطائرة في ذات مرة توقف أحد محركاتها وأعلن الربان حالة الخطر ، عاهد "م...ندريس" ربه لئن انجاه ليُعيدن الإسلام إلى تركيا ، احترقت الطائرة ومات كل من كان عليها باستثناء "مندريس" الذي كان الناجي الوحيد منها !!
دخل حزبه انتخابات 1950 م وفاز بأغلبية مقاعد البرلمان باكتساح ، لم ينس "مندريس" وعده الذي قطعه على نفسه لله تعالى ، فعمر المساجد التي كانت قد حُولت لمتاحف ومخازن للتموين وأنشأ أكثر من عشرة آلاف مسجد واثنين وعشرين معهدًا لتخريج الوعاظ والخطباء والآلاف من دور تحفيظ القرآن وسمح للأتراك بالحج وقام هو نفسه بالحج كأول رئيس وزراء تركي يقوم بالحج في عهد الدولة الحديثة وأعاد تدريس الدين واللغة العربية بالمدارس وألغى تدخل الدولة في لباس المرأة ..
وفي عام 1956 أقدم على الخطوة التي لم يسبقه إليها أحد فطرد السفير الإسرائيلي .. وفي عام 1960 م قام الجنرال "جمال جو رسل" بانقلابه العسكري الشهير ، فشنق عدنان مندريس "رئيس الوزراء" وفطين زورلو "وزير الخارجية" وحسن بلكثاني "وزير المالية" وحكم على رئيس الجمهورية بالسجن المؤبد ..
استُخدم الإعلام والجيش والشرطة والقضاء في تثبيت الانقلاب .. عشرات الآلاف من القتلى ، ومثلهم من المعتقلين والمنفيين عن البلاد والمفصولين من العمل ..
لقد كان السبب المباشر الذي قاد "مندريس" إلى حبل المشنقة سياسته القاضية بالتقارب مع الإسلام والجفاء والفتور التدريجي في علاقته مع إسرائيل ..
No comments:
Post a Comment